أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، الطيب زيتوني، أن العلاقات الجزائرية-الفرنسية شهدت “تطورا ملحوظا” في متابعة ملفات الذاكرة خلال الآونة الأخيرة في إطار من “الجدية والرصانة”.
وفي حوار نقلته وكالة الأنباء الجزائرية بمناسبة احتفال الجزائر بعيد استقلالها أل 59، قال زيتوني أن مسألة الذاكرة “كانت في صلب المحادثات بين الجزائر وفرنسا وهي تعالج بجدية ورصانة بعيدا عن الرواسب الاستعمارية، وأن الملفات تعالج في إطار حوار دولة مع دولة، بعيدا عن الأشخاص والجماعات والدوائر الأخرى المؤثرة”.
لفت الوزير إلى أن العمل “يبقى مستمرا لإعطاء العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا دفعا قويا على أسس دائمة تضمن مصلحتهما المشتركة والاحترام الكامل لخصوصية وسيادة كلا البلدين”.
وأكد زيتوني أن الملفات المرتبطة بالذاكرة “كانت دوما في صلب المباحثات المشتركة بين الجزائر وفرنسا و في إطار عمل اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى الجزائرية الفرنسية وأيضا ضمن اللجان المختصة وفرق العمل التي تتكون من عديد القطاعات الوزارية وهي تعمل وفق رؤية شاملة بشكل مستمر على ملفات استرجاع الأرشيف ومواصلة استعادة ما تبقى من جماجم شهدائنا وتراثنا المخزن بفرنسا إضافة إلى ملف تعويضات ضحايا التفجيرات النووية بصحرائنا الكبرى و تنظيف آثارها وملف مفقودي ثورة التحرير الوطني”.
- توقيع مذكرة تفاهم ببن المجلس الأعلى للشباب و إتصالات الجزائر - 3 أغسطس، 2023
- عين تموشنت : عصمان مدربا جديدا لفريق السيارتي - 3 أغسطس، 2023
- عقوبات دولية فرضت على نيامي، بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم. - 2 أغسطس، 2023

No comment