نجح الجيش الوطني الشعبي ،في إزالة حوالي 9 ملايين لغم، وهي الألغام التي تركها المستعمر الفرنسي ،وقد انتهت هذه المهمة بنجاح في 01/12/2016 .

وأشاد المجلس الوطني لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي لـ “رفع الوعي بخصوص الألغام المضادة للأفراد والمساعدة على نزعها” بالجهود التي بذلها الجيش الشعبي الوطني منذ سنة 1963 لنزع الألغام المضادة للأفراد التي تركها المستعمر الفرنسي في الأراضي الجزائرية.

وجاء في بيان صدر اليوم الأحد عن المجلس: “إن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن في هذا اليوم عاليا ما بذله ويبذله حاليا جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني للقضاء نهائيا على الألغام المضادة للأفراد وبالتالي تأمين حياة المواطنين والمواطنات حتى يتمتعوا بحقهم الدستوري في الحياة وسلامتهم  الجسدية وحقهم في استعمال الأراضي المنزوعة من الألغام في الفلاحة والرعي  وغيره, أي تمكينهم أيضا من التمتع بالحق في العمل والعيش الكريم.

وذكر المجلس في بيانه أن الجزائر “عرفت ويلات الألغام المضادة للأفراد، ذلك  أن الاستعمار البغيض ولمحاصرة جيش التحرير الوطني لجأ إلى زرع ملايين الألغام  المضادة للأفراد خصوصا على الحدود الشرقية والغربية أي كل أماكن مرور خط موريس  و شال”.

وأشار المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن هذه الألغام استمرت في إلحاق الأذى والضرر بالمواطنين الذين يعيشون في تلك المناطق, حيث سقط الكثير من الضحايا بالإضافة إلى فقدان الكثير من الأشخاص لأعضائهم بسبب انفجار الألغام عليهم مما أدى إلى خلق جيش من  المعاقين”, مذكرا بأنه “إذا كانت الجزائر قد قضت على الألغام.

ف.ل
admin

No comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *